أنسولين هو أسم هرمون يفرزه عضو (البنكرياس) ويعمل على تنظيم معدل السكر في جسم الأنسان.
ولقد بقي أسم الهرمون عصيا على التعريب ويعتقد الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن سبب ذلك عدم أدراك المترجمين الآوائل عن أصل وفصل تسمية هذا الهرمون.
فمن المعروف والثابت علميا أن الألماني (بول لانجرهانز) هو أول من درس أغشية عضو (البنكرياس) ووجدها تنتضم على شكل جُزر (سميت لاحقا بأسمه ... جُزر لانجرهانز)
ولقد بينت الدراسات التي قام بها كل من الطبيب (فريدرخ بانتنق) ومساعده الطبيب (تشالرز بيست) وبأشراف من الأستاذ (جون ماكلويد) المدرس بجامعة تورنتو بين عامي 1921-1922 على أن عضو (البنكرياس) في الكلاب له دور مهم في ضبط مستوى السكر في الدم ، فحينما يستأصل البكرياس تترتفع مستويات السكر في دمائها وتصاب بعطش شديد يتبعه حالة بوال شديدة ثم تصاب بالوهن التدريجي والضعف ثم تموت بعد عدة أسابيع وتم أجراء نفس التجارب على الأبقار وبنفس النتيجة المتوقعة وحينما يؤخذ عضو البنكرياس ثم يطحن وينقى ثم يحقن بالكلاب المستأصلة تعود مستويات السكر في دمائها الى مستويات جيدة ويتوقف العطش وكثرة التبول وأطلق بانتنق عل المادة المكتشفة (isletin) وهو أسم يوافق التسميات العلمية في ذلك الوقت حيث يذكر أولا مصدر المادة وهي هنا جُزر (islet) البنكرياس متبوعة بلاحقة (in) أو (en) وتعني خلاصة-جوهر-لب أي أن الأسم (isletin) يعني حرفيا (خلاصة الجُزر)
يقول الدكتور العطيات غير أن الأستاذ ماكلويد وكانت ثقافته فرنسية أقترح أن يأخذ الأسم صبغة فرنسية وليست أنجليزية فأقترح أستبدال أسم الجزيرة الأنجليزي (islet) بأسم الجزيرة كما يرد في اللغة الفرنسية (insulaire) وهي كلمة بدورها محرفة عن اللاتينية (insula) ليكون الأسم المقترح الجديد (insulin) (أنسولين) ويعني أيضا (خلاصة الجُزر).
وتبين لاحقا أن هذه الجُزر تحتوي على عدة خلايا متجاورة ولها وظائف متباينة أعطيت أكبرها أسم (خلايا الفا) ( الفا هو الحرف الأول من الأبجدية الأغريقية) تلتها خلايا أخرى حملت الحرف الثاني وهو بيتا (بيتا هو الحرف الثاني) فأصبح أسمها (خلايا بيتا) وهي الخلايا المنتجة للأنسولين
المقابل العربي :
وعليه واعتمادا على ماسبق يمكن أن نطلق على الأنسولين أسم عربي وهو (جُزرين) (أي خلاصة الجُزر) وهو من معرّبات الدكتورمحسن العطيّات لكن الأسم اللاتيني شاع بين الأطباء والناس فتبصر يارعاك الله.
ولقد بقي أسم الهرمون عصيا على التعريب ويعتقد الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن سبب ذلك عدم أدراك المترجمين الآوائل عن أصل وفصل تسمية هذا الهرمون.
فمن المعروف والثابت علميا أن الألماني (بول لانجرهانز) هو أول من درس أغشية عضو (البنكرياس) ووجدها تنتضم على شكل جُزر (سميت لاحقا بأسمه ... جُزر لانجرهانز)
ولقد بينت الدراسات التي قام بها كل من الطبيب (فريدرخ بانتنق) ومساعده الطبيب (تشالرز بيست) وبأشراف من الأستاذ (جون ماكلويد) المدرس بجامعة تورنتو بين عامي 1921-1922 على أن عضو (البنكرياس) في الكلاب له دور مهم في ضبط مستوى السكر في الدم ، فحينما يستأصل البكرياس تترتفع مستويات السكر في دمائها وتصاب بعطش شديد يتبعه حالة بوال شديدة ثم تصاب بالوهن التدريجي والضعف ثم تموت بعد عدة أسابيع وتم أجراء نفس التجارب على الأبقار وبنفس النتيجة المتوقعة وحينما يؤخذ عضو البنكرياس ثم يطحن وينقى ثم يحقن بالكلاب المستأصلة تعود مستويات السكر في دمائها الى مستويات جيدة ويتوقف العطش وكثرة التبول وأطلق بانتنق عل المادة المكتشفة (isletin) وهو أسم يوافق التسميات العلمية في ذلك الوقت حيث يذكر أولا مصدر المادة وهي هنا جُزر (islet) البنكرياس متبوعة بلاحقة (in) أو (en) وتعني خلاصة-جوهر-لب أي أن الأسم (isletin) يعني حرفيا (خلاصة الجُزر)
يقول الدكتور العطيات غير أن الأستاذ ماكلويد وكانت ثقافته فرنسية أقترح أن يأخذ الأسم صبغة فرنسية وليست أنجليزية فأقترح أستبدال أسم الجزيرة الأنجليزي (islet) بأسم الجزيرة كما يرد في اللغة الفرنسية (insulaire) وهي كلمة بدورها محرفة عن اللاتينية (insula) ليكون الأسم المقترح الجديد (insulin) (أنسولين) ويعني أيضا (خلاصة الجُزر).
وتبين لاحقا أن هذه الجُزر تحتوي على عدة خلايا متجاورة ولها وظائف متباينة أعطيت أكبرها أسم (خلايا الفا) ( الفا هو الحرف الأول من الأبجدية الأغريقية) تلتها خلايا أخرى حملت الحرف الثاني وهو بيتا (بيتا هو الحرف الثاني) فأصبح أسمها (خلايا بيتا) وهي الخلايا المنتجة للأنسولين
المقابل العربي :
وعليه واعتمادا على ماسبق يمكن أن نطلق على الأنسولين أسم عربي وهو (جُزرين) (أي خلاصة الجُزر) وهو من معرّبات الدكتورمحسن العطيّات لكن الأسم اللاتيني شاع بين الأطباء والناس فتبصر يارعاك الله.