يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن كلمة
هاكاثون (Hackathon) هي لفظة مركبة من شقين أولها من Hack (هاك) ومنها اشتق لفظة Hacker وهو إسم كل مبرمج بارع ومتقن لبرمجة الحاسب وعلومه فيكون بذلك قادرا على إختراق او تقديم حلولا برمجية مقابل مبالغ مالية . اما الشق الثاني وهو (athon) فهو مأخوذ من آخر حروف كلمة (Marathon) (ماراثون) و ماراثون في الأصل يعني "سباق الضاحية" لكنه عمم فيما بعد ليطلق على كل تنافس وتسابق حتى ولو لم يكن رياضيا.
يقول العطيات أن الأصل في (الهاكاثون) ارتباطه التاريخي والوظيفي بتصميم او إختراق برمجيات الحاسوب حيث أنه في الأصل سباق وتنافس بين "هكر محترفين" لهدف محدد مثلا إختراق برنامج البريد الإلكتروني لشركة عملاقة مثل جوجل على حيث تعلن الشركة عن إقامة (هاكاثون) لذلك الغرض وحيث تدفع الشركة لمن إستطاع الإختراق مبالغ معتبرة لأنه أرشد مبرمجيها للفجوات الموجودة في نظامها وقد يكون (الهاكاثون) من أجل وضع حلول برمجية لتحسين الأداء كما فعلت شركة فيسبوك حيث تسابق المبرمجون في إبتكار إضافات وتحسنيات على الفيسبوك (الصورة المرفقة هي من هاكاثون الفيسبوك بمرور ١٠ سنوات على إنطلاقته)
وقد يكون الهدف من إقامة (الهاكاثون ) هو تصميم برامج تساعد في حل مشاكل ما متعلقة بحدث خاص مثلا "هاكاثون الحج" حيث يتنافس المبرمجين بتصميم او تطوير برمجيات تساعد في موسم الحج . كذلك القول ب"هاكاثون التعليم" حيث يتنافس المبرمجون على تصميم تطبيقات تعليمية.
وبمرور الوقت توسع مفهوم المصطلح وأهلية التنافس في الهاكاثون لتشمل غير الهكر لكن يبقى الأصل فيه وهو إستعمال وتصميم برمجيات.
يقول العطيات ان أول هاكاثون عقد في كندا في عام ١٩٩٩ ميلادي.
وفي الختام وضع العطيات مقابلا عربيا للهاكاثون وهو "سباق المبرمجين"
هاكاثون (Hackathon) هي لفظة مركبة من شقين أولها من Hack (هاك) ومنها اشتق لفظة Hacker وهو إسم كل مبرمج بارع ومتقن لبرمجة الحاسب وعلومه فيكون بذلك قادرا على إختراق او تقديم حلولا برمجية مقابل مبالغ مالية . اما الشق الثاني وهو (athon) فهو مأخوذ من آخر حروف كلمة (Marathon) (ماراثون) و ماراثون في الأصل يعني "سباق الضاحية" لكنه عمم فيما بعد ليطلق على كل تنافس وتسابق حتى ولو لم يكن رياضيا.
يقول العطيات أن الأصل في (الهاكاثون) ارتباطه التاريخي والوظيفي بتصميم او إختراق برمجيات الحاسوب حيث أنه في الأصل سباق وتنافس بين "هكر محترفين" لهدف محدد مثلا إختراق برنامج البريد الإلكتروني لشركة عملاقة مثل جوجل على حيث تعلن الشركة عن إقامة (هاكاثون) لذلك الغرض وحيث تدفع الشركة لمن إستطاع الإختراق مبالغ معتبرة لأنه أرشد مبرمجيها للفجوات الموجودة في نظامها وقد يكون (الهاكاثون) من أجل وضع حلول برمجية لتحسين الأداء كما فعلت شركة فيسبوك حيث تسابق المبرمجون في إبتكار إضافات وتحسنيات على الفيسبوك (الصورة المرفقة هي من هاكاثون الفيسبوك بمرور ١٠ سنوات على إنطلاقته)
وقد يكون الهدف من إقامة (الهاكاثون ) هو تصميم برامج تساعد في حل مشاكل ما متعلقة بحدث خاص مثلا "هاكاثون الحج" حيث يتنافس المبرمجين بتصميم او تطوير برمجيات تساعد في موسم الحج . كذلك القول ب"هاكاثون التعليم" حيث يتنافس المبرمجون على تصميم تطبيقات تعليمية.
وبمرور الوقت توسع مفهوم المصطلح وأهلية التنافس في الهاكاثون لتشمل غير الهكر لكن يبقى الأصل فيه وهو إستعمال وتصميم برمجيات.
يقول العطيات ان أول هاكاثون عقد في كندا في عام ١٩٩٩ ميلادي.
وفي الختام وضع العطيات مقابلا عربيا للهاكاثون وهو "سباق المبرمجين"