يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن (المعذر) هو مكان حفظ الحصان وكان أهل نجد يصنعون المعذر من جذوع الأشجار ويفسحون فيه لأن الحصان مجبول على حب الحركة والأنطلاق وجرت عادتهم أنهم يخصصون لكل حصان (معذره) الخاص به فهم وتحت أي ظرف من الظروف لا يجمعون بين حصانين في (معذر) واحد لأن ذلك مما يؤذيهما وربما أذى آحدهم الآخر فقالوا في المثل (ما بين حصانين معذر).
ولقد أثبتت الدراسات السلوكية التي أجريت على الخيول الأصيلة أن الحصان يرفض رفضا قاطعا وجود حصانا آخر في معذره (المقطع المرفق وفيه تم وضع فلو صغير في معذر حصان كبير )
ولقد اتخذ آل سعود- ملوكنا الكرام منطقة كبيرة في الرياض وكانوا يعذرون خيولهم فيها سُميّت (المعذر)
أما السباقات فكانت تجري في منطقة قريبة حيث جرت العادة (بلزّ) الخيول اي يجعلونا بجانب بعضها البعض استعدادا للأنطلاق وكان يقوم بهذا العمل الشاق (المدب) (أي المؤدب) وكانت السباقات تتم في منطقة سموّها بـ(الملز) وفيها مضمار سباقات الخيول حتى يومنا الحاضر.
ؤجاء في لسان العرب رطل : الذي يوزن به ويكال
قال أبن الأعرابي الرطل عشرة أوقية
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن كلمة (رطل) كلمة يونانية تكتب وتلفظ على نحو (روتلو) أنظر الرسمة المرفقة
وفي اللغة الآرامية (السريانية) يكتب ويلفظ عى نحو (لطرا) وفي الفارسية تكتب وتلفظ على نحو (ليتر)ؤ
اللفظ الحديث هو (لتر) ماهو الا مقلوب (رطل) مع أبدال حرف بحرف قريب منه وهو التاء
وردني بالبريد دعوة كريمة من رئيس جمعية صحة الطفل في دولة الأمارات العربية المتحدة الشقيقة الدكتور عمّار البنا وذكر سعادته أن فعاليات المؤتمر ستكون في فندق أسمه (دوست ثاني) في أمارة أبوظبي العامرة.
في البداية أعتقدت أن أسم الفندق (دوست ثاني) ويعني (المحبوب الثاني) هو من اللغة الفارسية حيث معنى دوست = محبوب و ثاني= الثاني من اللغة العربية فاللغة الفارسية لا زالت تستعمل بعضا من الألفاظ العربية فهم على سبيل المثال يقولون (وزير أمور خارجه) بمعنى وزير الخارجية وأعتقدت في البداية أن الفندق المذكور ربما تعود ملكيته لمستثمر إيراني.
غير أنني عدلت عن تفسيري اللغوي حينما أدركت أن المالك للفندق المذكور هو (تايلندي) وليس (إيراني).
دوست التاليندية هي لفظة مركبة من ثلاثة أجزاء وهي (دو سي تي) وتعني (السماء الرابعة) فاعلى السموات في الثقافة التايلندية هي السماء الرابعة اما لفظة (ثاني) فهي أيضا لفظة مركبة من شقين (ثا-ني) وتعني المكان الفاضل والأسم الكامل للفندق المذكور يعني حرفيا (المكان الفاضل في السماء الرابعة) ويقابله المعنى العربي (الفردوس الأعلى)
أما تاريخيا فيقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن (دوسيت ثاني) هي مدينة صغيرة مكونة من مجسمات صغيرة تبلغ مساحتها ثلاثة هكتارات ،أمر بأنشائها الملك التايلندي (راما السادس) وتقع في الناحية الشمالية للقصر الملكي التايلندي وتضم على أجسام مصغرة من المعابد والمباني
الحكومية والمستشفيات والمدارس والأسواق والمستشفيات والمخازن العسكرية،
والبنوك، والمسارح كما (تصورها) الملك التايلندي آنذاك (أنظر الصورة)(أنقر على الصورة لتكبيرها)