يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أنه في الرامايانا (راما + ايانا) أي (قصة راما) يرد ذكر (صيتا) بأنها زوجة راما.
ويعتقد الهندوس أن (صيتا) لم تكن أبنة حقيقة لوالدها (جاناكا) ، ولكنها ولدت من ثلمة الفأس حيث يعتقد الهندوس أن فأسا صغيرة سقطت من يد جاناكا أثناء تأديته القرابين من أجل الحصول على ذرية صالحة وأحدثت الفأس (ثلمة) في أرض الحقل ولدت منها (صيتا) وعليه فأن أسم (صيتا) يعني الثلمة باللغة الهندية وفور ولادتها من ثلمة الحقل تجسدت صيتا على هيئة فتاة بارعة الجمال واستطاع (راما) وهو آله عظيم من ألهة الهندوسية الثلاثة ويتجسد في مظاهر عدة ومنها تجسده على شكل أنسان صياد ماهر بالقوس والنشاب ، لقد استطاع راما أن يفوز بها بعدما فاز على (شيفا) في منافسة الرمي بالسهام وأتخذها زوجة له.
وبعد فترة قصيرة تمكن ملك العفاريت (رافانا) من أختطفاها والذهاب بها إلى غابة (لانكا) البعيدة لكن لعنة عظيمة حلت بذلك العفريت. قام (راما) بالبحث عن زوجته (صيتا) وأخبره القرد الى مكان وجودها حيث تمكن (راما) من تخليصها من العفريت (رافانا) وبعد أن عاد بها أخذت الشكوك ب (راما) خصوصا أنه تيقن بأنها حامل وبالرغم من تأكيدات (صيتا) أن العفريت لم يمسها بسوء طلب راما من صيتا بأن تلقي بنفسها في (أقوني) أي النار المستعرة فأن كانت طاهرة فأن النار لن تؤذيها ، فخرجت (صيتا) من النار الهائلة لم يصبها أي اذى فتأكد (راما) من طهارتها لكن نسوة القرية وبعد فترة أخذن بالحديث عن أستقامة (صيتا) وعفتها وعندها امر (راما) حكيم القرية (لاكشمانا) بأن يذهب بها الى غابة (اشرام) ويستغرق السفر اليها عدة أشهر وفور وصولها وضعت صيتا أبنيها (كوشا) و (لافا) في منطة (اشرام) (منطقة مقدسة).
ووبعد سنوات و في أحد الايام اطلق (راما) حصانا له ويجعله يهيم على وجهه وخلفه جيش كبير فكل أرض يطأها الحصان تصبح ملكا له وبعد حوالي العام وصل الحصان الى منطقة (اشرام) فنهض كوشا ولافا فقبضا على الحصان وهزما الجيش الكبير
ولقد أخبر الحكيم(لاكشمانا) (راما) أنه كان شاهدا على ولادة كوشا ولافا وأنهما أبنيه من صيتا ،عندها طلب (راما) من (صيتا) أن تعود اليه وأنه سوف يعلن طهارتها أمام الملأ لكن صيتا رفضت عروض راما.
يعتقد الهندوس أن صيتا في آخر الأمر طلبت من والدتها (الأرض) أن تأخذها أليها فتحقق لها ما أرادت فأختفت (صيتا) عن الأنظار.
يقول الدكتور العطيات أن (صيتا) تمثل في الديانة الهندوسية مثال للزوجة الوفية الطاهرة والأم الحانية. وفي التصاوير الهندوسية تظهر صيتا بجانب راما (الصياد) وهو الافتار (التجسد) السابع للأله راما والذي يعتبر من أعظم 3 آلهة في العقيدة الهندوسية، وتظهر (صيتا) أيضا وهي مع أبنيها (كوشا) و (لافا).
ويعتقد الدكتور العطيات أن أسم (صيته) وهو أسم تسمت به العديد من النساء وخصوصا في نجد أنما هو تحريف واضح من أسم (صيتا) الهندي وهو أسم شائع في الهند ومرد ذلك التواصل بين الهند وبين تجار نجد وحتى بعض المرضى ممن ذهبوا بقصد التطبب في الهند.
ويعتقد الهندوس أن (صيتا) لم تكن أبنة حقيقة لوالدها (جاناكا) ، ولكنها ولدت من ثلمة الفأس حيث يعتقد الهندوس أن فأسا صغيرة سقطت من يد جاناكا أثناء تأديته القرابين من أجل الحصول على ذرية صالحة وأحدثت الفأس (ثلمة) في أرض الحقل ولدت منها (صيتا) وعليه فأن أسم (صيتا) يعني الثلمة باللغة الهندية وفور ولادتها من ثلمة الحقل تجسدت صيتا على هيئة فتاة بارعة الجمال واستطاع (راما) وهو آله عظيم من ألهة الهندوسية الثلاثة ويتجسد في مظاهر عدة ومنها تجسده على شكل أنسان صياد ماهر بالقوس والنشاب ، لقد استطاع راما أن يفوز بها بعدما فاز على (شيفا) في منافسة الرمي بالسهام وأتخذها زوجة له.
وبعد فترة قصيرة تمكن ملك العفاريت (رافانا) من أختطفاها والذهاب بها إلى غابة (لانكا) البعيدة لكن لعنة عظيمة حلت بذلك العفريت. قام (راما) بالبحث عن زوجته (صيتا) وأخبره القرد الى مكان وجودها حيث تمكن (راما) من تخليصها من العفريت (رافانا) وبعد أن عاد بها أخذت الشكوك ب (راما) خصوصا أنه تيقن بأنها حامل وبالرغم من تأكيدات (صيتا) أن العفريت لم يمسها بسوء طلب راما من صيتا بأن تلقي بنفسها في (أقوني) أي النار المستعرة فأن كانت طاهرة فأن النار لن تؤذيها ، فخرجت (صيتا) من النار الهائلة لم يصبها أي اذى فتأكد (راما) من طهارتها لكن نسوة القرية وبعد فترة أخذن بالحديث عن أستقامة (صيتا) وعفتها وعندها امر (راما) حكيم القرية (لاكشمانا) بأن يذهب بها الى غابة (اشرام) ويستغرق السفر اليها عدة أشهر وفور وصولها وضعت صيتا أبنيها (كوشا) و (لافا) في منطة (اشرام) (منطقة مقدسة).
ووبعد سنوات و في أحد الايام اطلق (راما) حصانا له ويجعله يهيم على وجهه وخلفه جيش كبير فكل أرض يطأها الحصان تصبح ملكا له وبعد حوالي العام وصل الحصان الى منطقة (اشرام) فنهض كوشا ولافا فقبضا على الحصان وهزما الجيش الكبير
ولقد أخبر الحكيم(لاكشمانا) (راما) أنه كان شاهدا على ولادة كوشا ولافا وأنهما أبنيه من صيتا ،عندها طلب (راما) من (صيتا) أن تعود اليه وأنه سوف يعلن طهارتها أمام الملأ لكن صيتا رفضت عروض راما.
يعتقد الهندوس أن صيتا في آخر الأمر طلبت من والدتها (الأرض) أن تأخذها أليها فتحقق لها ما أرادت فأختفت (صيتا) عن الأنظار.
يقول الدكتور العطيات أن (صيتا) تمثل في الديانة الهندوسية مثال للزوجة الوفية الطاهرة والأم الحانية. وفي التصاوير الهندوسية تظهر صيتا بجانب راما (الصياد) وهو الافتار (التجسد) السابع للأله راما والذي يعتبر من أعظم 3 آلهة في العقيدة الهندوسية، وتظهر (صيتا) أيضا وهي مع أبنيها (كوشا) و (لافا).
ويعتقد الدكتور العطيات أن أسم (صيته) وهو أسم تسمت به العديد من النساء وخصوصا في نجد أنما هو تحريف واضح من أسم (صيتا) الهندي وهو أسم شائع في الهند ومرد ذلك التواصل بين الهند وبين تجار نجد وحتى بعض المرضى ممن ذهبوا بقصد التطبب في الهند.