يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن كلمة (دز) ترد بمعاني مختلفه بحسب المصدر اللغوي للكلمة فكلمة (دز) العراقية هي من بقايا اللغة الاشورية-الأكادية وتعني (راسل) ولا تزال تستعمل في بلاد الرافدين بهذا المعنى يقولون
دز لي له خوش هدية بمعنى أرسل لي هدية جيدة
وفي قولهم منهو اللي دزّك يابه عليهم؟ أي من ذا الذي أرسلك لهم
ومن الأشعار الشعبية العراقية المشهورة وهي للملا عثمان الموصلي :
دزّني ، واعرِف مـكاني ... بـوقــني بــوق الحــرامي
لـــو يشـوفـنك عــمامي ... يذبحونك وانا أيش بيديه
وفيها تأمل القائلة من محبوبها أن (يدزها) أي يراسلها ويتواصل معها ولا تمانع أن (يبوقها) أي يسرقها كما يسرق الحرامي حاجته
وعليه ان يحذر من سطوة أعمامها لأنهم أن أدركوه فسيكون مصيره القتل فمن ذا الذي يمسح للسارق بأن يسرق فتاتهم.
أما في اللغة العربية فان كلمة (دز) مصدرها ثلاثي من (دزر) يقال : دَزَرَهُ ودَسَرَه بمعنى دفعه.
دز لي له خوش هدية بمعنى أرسل لي هدية جيدة
وفي قولهم منهو اللي دزّك يابه عليهم؟ أي من ذا الذي أرسلك لهم
ومن الأشعار الشعبية العراقية المشهورة وهي للملا عثمان الموصلي :
دزّني ، واعرِف مـكاني ... بـوقــني بــوق الحــرامي
لـــو يشـوفـنك عــمامي ... يذبحونك وانا أيش بيديه
وفيها تأمل القائلة من محبوبها أن (يدزها) أي يراسلها ويتواصل معها ولا تمانع أن (يبوقها) أي يسرقها كما يسرق الحرامي حاجته
وعليه ان يحذر من سطوة أعمامها لأنهم أن أدركوه فسيكون مصيره القتل فمن ذا الذي يمسح للسارق بأن يسرق فتاتهم.
أما في اللغة العربية فان كلمة (دز) مصدرها ثلاثي من (دزر) يقال : دَزَرَهُ ودَسَرَه بمعنى دفعه.