يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيّات العطوي أن أسم (الشمس) في اللغة الفارسية القديمة كان يلفظ على نحو (خورشاد) ثم تحول اللفظ على نحو (خرشاد) في اللغة الفارسية الوسطى (الفارسية البهلوية) وذكره اللغوي الفارسي الكبير (علي أكبر دهخدا) في معجمه (لغت نامه) بصيغة اخرى وهي (خورشيت) ثم أنتقل الأسم للفارسية الحديثة بصيغة (خورشيد) خلال تحوره اللفظي بقي يحمل نفس المعنى أي (الشمس).
ويبدو لي ان الأسم هذا مركب من (خور) + (شيد)
(خور) الفارسية تأتي كوصف وأسم ولها معان كثيرة ومن معانيها السطوع وشدة البياض و أما (شيد) الفارسية وتأتي كلاحقة للتوكيد أي أن (خورشيد) يعنى "السطوع الشديد" وهو وصف مناسب أن تسمى به الشمس.
وورد في (كليله و دمنه) : خورشید را ز راه کجا افکند غبار؟ بمعنى (فأين تذهب الشمس من الغبار) بمعنى أن الغبار الدقيق التافه ربما غلب - على ضعفه ودقته - على سطوع الشمس واخفاها.ومن الاقوال والحقائق في الفارسية قولهم (زمین به دور خورشید می گردد) بمعنى الأرض تدور حول الشمس.
وأسم (خورشيد) يطلق على الذكور وعلى الإناث على حد سواء لكنه عند العرب غلب استعماله في الذكور.
ويبدو لي ان الأسم هذا مركب من (خور) + (شيد)
(خور) الفارسية تأتي كوصف وأسم ولها معان كثيرة ومن معانيها السطوع وشدة البياض و أما (شيد) الفارسية وتأتي كلاحقة للتوكيد أي أن (خورشيد) يعنى "السطوع الشديد" وهو وصف مناسب أن تسمى به الشمس.
وورد في (كليله و دمنه) : خورشید را ز راه کجا افکند غبار؟ بمعنى (فأين تذهب الشمس من الغبار) بمعنى أن الغبار الدقيق التافه ربما غلب - على ضعفه ودقته - على سطوع الشمس واخفاها.ومن الاقوال والحقائق في الفارسية قولهم (زمین به دور خورشید می گردد) بمعنى الأرض تدور حول الشمس.
وأسم (خورشيد) يطلق على الذكور وعلى الإناث على حد سواء لكنه عند العرب غلب استعماله في الذكور.