الجمعة، 4 نوفمبر 2016

تلميذ

لفظة (تلميذ) أستعملت كثيرا في اللغة والأدب العربي ويقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن أصلها من اللغة العبرية وتعني حرفيا (المضروب)  ولفظة (لميد) هي العصا التي يتخذها اليهودي للهش بها على مواشيه  وكان معلمي اليهود

القدامى وخصوصا (السفراديم) يجبرون طلابهم على التعلم عن طريق ضرب المتخاذل والمقصر منهم على ظهره بعصا عريضه ويعتقد الدكتور العطيات أن مفهوم  وفلسفة الضرب لأجل التعليم اليهودي وجد طريقه للتعليم الأمريكي الحديث حيث صرح بأستعماله المجلس التعليمي الأمريكي وكان معمولا به وإلى عهد قريب بل وكان من الأمور الأساسية في العملية التربوية الأمريكية وكانت الجهات التعليمية تقوم بتوزيع (عصا الضرب) على المدارس الأمريكية وهي عصا عريضة مكتوب على أحد جوانبها أن الهدف من الضرب هو (نفسيا) بمعنى عدم الحاق الأذى البدني للطالب المضروب وهناك دليل رسمي معتمد يبين للمعلم الأماكن التي يجوز الضرب عليها وكيفية الضرب (أنظر الصورة المرفقة)
ومن الجدير بذكره أن الضرب الغي في المدارس الأمريكية رسميا عام 1980.
قلت أن لفظة (تلميذ) العبرية لا زالت قيد الأستعمال في لغتنا العربية والصواب أستعمال كلمة (طالب)