الاثنين، 13 نوفمبر 2017

التعليم وثقافة الضرب بين لغتين

يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن الرُسيمة التي تدل على (يدرس) في اللغة الصينية تُرسم وهي مكونة من 3 رسيمات صغيرة لتشكل معنى أكبر (أنظر تفكيك الرسيمة لمكوناتها الرئيسية -بحسب العطيات) واللغة الصينية بقيت محافظة على رسيماتها على الجلود والعظام حتى أخترع الصينيون الورق
فنجد اذا في الرسمة دلالة على "الضرب" كمحفز للتعليم
يقول الدكتور العطيات ونجد ذلك أيضا في اللغة العبرية وهي لغة قديمة حيث نجد أن لفظ (تلميد) مأخوذ من (لمد) وهي العصى التي يهش بها الراعي على غنمه وعليه فإن (تلميد) العبرية تعني حرفيا "المضروب بالعصا"
يعتقد العطيات أن يهود أمريكا في القرن العشرين هم من تولى أدخال "الضرب" في المدارس الأمريكية بل أنهم كانوا يوزعون العصا "النموذجية" ومعها كتب يشرح الكيفية المثلى في "ضرب الطالب".
شخصيا لا يقر العطيات الضرب بكافة صوره لكن للتعليم في اللغات مآرب ومشارب

فائدة لغوية :
تلميذ هي (تلميد) العبرية والصواب ان يقال طالب