الجمعة، 8 ديسمبر 2017

بسيج يمني

تكرر اسم (زينبيات) في اليمن لأول مرة اليوم وظهر في الأخبار  فتيات يمنيات وهن يحملن بنادق آلية من نوع كلاشنكوف
لقد درب الحوثي المئات بل ربما الألوف منهن أستعدادا لضبط أي احتجاجات النساء في اليمن.
يقول العطيات ان هذه التعبئة النسوية ماهي الا ترجمة فعلية لما دعى له الخميني والذي كان من أولوياته انشاء بسيج من الشباب الإيراني من الجنسين لضبط النظام العام.
يقول العطيات ولعب البسيج الإيراني دورا حاسما في ضبط الأمن والنظام أثناء الحرب مع العراق بل وشارك الألوف منهم كما ساهم وبشكل كبير في ضبط الإحتجاجات والاعتراضات على نتائج الإنتخابات الايرانية التي حدثت قبل سنوات
أراد الخميني أن يصل عدد البسيج إلى نحو 10 مليون فرد
ويبلغ عدد المنتسبين للبسيج نحو 7 مليون
سار خامنئي على خطى سلفه الخميني وأمر بإنشاء (بسيج دنكشاه) أي (بسيج الجامعات) حيث يتولى أفراد البسيج الجامعي ضبط الطلاب والقضاء التام والمبرم على كل الاحتجاجات.
من ينتسب (بسيج دنكشاه) من الطلاب يعطى الأولوية فيما إذا أراد الوظيفة العامة أو إكمال دراسته العليا.
وفي الختام يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن لفظة (بسيج) الفارسية مركبة من شقين ، أداة النفي في اللغة الفارسية (بي) و (سيج) ويعني سياج أي أن اللفظة تعني حرفيا " من لا سياج حوله" وتعني بالفارسية (المستضعف) أي أن البسيج هو جيش المستضعفين .... فهل هو كذلك؟
 اترك الحكم لكم

شيشكلي


العقيد أديب بن حسن الشيشكلي (1909 في حماة - 27 سبتمبر 1964 في البرازيل)

كان أديب ضابطاً سابقاً في الجيش السوري، استولى على السلطة على دفعات منذ عام 1951 وحتى عام 1954، وكان قبلها أحد العسكريين السوريين الذين شاركوا في حرب 1948وتأثر خلالها بأفكار الحزب السوري القومي الاجتماعي.

كان قائد الانقلاب العسكري الثالث في تاريخ سوريا الذي حدث في 19 ديسمبر 1949، وأصبح رئيساً لها بين عامي 1953 و1954.

يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن الشيشكلي معناه بياع الورد من اللفظة التركية (شيشيك) وتعني وردة أو زهرة