الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

محمد بين لغتين

يأتي اللفظ (محمد) في اللغة العربية على نحو أسم علم  وبه تسمى نبي الأسلام محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم . والأسم مأخوذ من الثلاثي (حمد) والذي يعني الحمد: نقيض الذم ؛ ويقال: حَمدْتُه على فعله ، ومنه المَحْمَدة خلاف المذمّة. ومن (حمد) أخذت أسماء أخرى مثل أحمد ومحمود وحامد وحميد وحمد وحمّاد والأخير من يكثر حمد الله عز وجل.
قلت وأسم (محمد) في الجاهلية تسمى به 7 نفر هم :  محمد بن سفيان بن مجاشع  ،  محمد بن عتوارة الليثي ، محمد بن أحيحة الأوسي ، محمد بن حمران الجعفي ، محمد بن مسلمة ،  محمد بن خزاعي بن علقمة،  محمد بن حرماز بن مالك. 



أما في اللغة العبرية فأن هناك وصف يلفظ بالعبرية على نحو(محمد) وقد ورد  على صيغة الصفة (محمديم) (أنظر الرسمة - الكلمة المشار إليها بالمستطيل الأحمر ) وهي صفة وتعني : أليف ، وديع ، أنيس.
يقول الدكتور محسن بن سليمان العطيات العطوي أن هذ الوصف  (محمديم) ورد في سفر  (شير هشيريم) أي (نشيد الأناشيد) وهو سفر من أسفارالعهد القديم وكانت اللفظة (محمديم) وردت على لسان فتاة من أورشليم  تصف خليلها الشاب وورد على لسانها (محمديم زه دودي وزه رعي)
قلت (محمديم) أي أليف ، وديع ، أنيس ، لطيف

(زه) بمعنى هذا
(دودي) بمعنى محبوب ، معشوق 
(رعي) أي خليل ، صديق
أي أنها أرادت أن تقول (خليلي وديع ومحبوب).
 قلت ولعل الوصف العبري (محمديم)  أستشكل على العرب قديما وحديثا حيث قالوا أنه يشير إلى أسم رسولنا (محمد) صلى الله عليه وسلم . قلت وهذا الوصف لا يزال يستعمل في اللغة العبرية حتى اليوم ومنه قولهم (حينوت محمد) وتعني (حيوانات أليفة)